الاثنين، 3 سبتمبر 2012

تَمَزُّع

ضمّ شفتيه بقوة..زمهما ، فرقعهما في الهواء كفتاة سجنت الأحمر على شفاهها و حررته بقبلة فراشة ،
ضمّ شفتيه أكثر تلك المرة ، امتصهما وحاول ابتلاعهما داخل حلقه .. ماذا لو صار بلا شفاه ؟؟
سيتوقف عن الغناء ؛ الشَتْم ؛ شرب الويسكي ؛ تدخين الحشيش ؛ نطق كل الأحرف المضمومة ؛ سيكف عن التثاؤب كرد فعل تلقائي لاختفاء شفتيه ، عليه أن يتوقف عن قول "بحبك" لها .. وقعها سخيف بعدما طارت شفتاه ؛ هل سيقبلها أبدًا؟! أوه , خسارة ! حقًا خسارة..ولكنه ربما توقف عن الكلام بعدها فتملّ وترحل..و .. هو لم يكن يحبها لهذا الحد ،
مضغ شفتيه قليلًا ..تؤلم؟ سيبلّعها بالويسكي وحبات حمراء ، أن يكون بلاشفاه..طريقة رائعة للــ.... ،
شفرَة قد تفي بالغرض.. والكثير الكثير من الشراب .. يمكنه أن يطبع على الحوائط قبلات منتزعة الشفاه كما يفعلون بعد ذبح الخراف في الأعياد.

هناك تعليقان (2):

Rozy يقول...

فكرة غريبة ولكن نص مميز .. لك قلم راقى ونثر جداً مميز أشعر أننى هنا أقرأ لكبار الكتاب أسقط فى فجوة عدم الفهم أحياناً بين الصطور ولكن ترفعنى الكلمات إلى حيث المعنى والوضوح..

أول مرور لى هنا ولكن أعتقد أننى سأكرر الزيارة ..

طاب نثرك ،،

روووزى

مدونة عرفة فاروق يقول...

سيؤلم كثيرا أن يكون بلا شفاه

نحتاج دائما لقبله