السبت، 25 ديسمبر 2010

رياح الرحيل

أنا .. لا أرحل أبدا دون وداع ..
سأعتزل التدوين إلي أبدٍ ليس محدود ..
سأفتقد كل من مر هنا وحلق معي ..
سأفتقدني حتماً ..
مدونتي لم تكن أبداً مجرد كلمات أو احساس
كنت أنا .. هنا .
وداعاً.

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

بحر الحياة ... تدوينة جديدة

حقا صديقتي .. هذا ما حدث لقد أصبحت أقيس الوحدة بوجودك أو عدمه ... حتي وان كان هناك مئات إلا انني حبيبتي ما زلت وحيدة.
التدوينة الجديدة علي مدونة تومي بحر الحياة
كالعادة مستنية التشجيع والآراء ...
وأجدد اعتذاري عن المتابعة والكتابة..
تحياتي
حنان الشافعي.

الأحد، 28 نوفمبر 2010

انقطاع

انقطاع حتي أجل ما ....

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

بؤجة الخير الشتوية

دعوة للمشاركة بكل ما تقدر عليه في بؤجة الخير الشتوية ..
لمزيد من التفاصيل علي مدونة أستاذ خالد همس الأحباب ..

السبت، 13 نوفمبر 2010

الف مبروك .. بحر الحياة


أنا جاية ليه انزل بوست دلوقتي..؟
عشان توووووووووومي حبيبة قلبي
اللي هي اختي الصغنونه القمر
اللي مش صغنونة
بس قمر برضه
انهرده عملت مدونتها الخاصة
لو فاكرين انا كنت نشرتلها موضوع هنا
واتنشر في مجلة رؤية مصرية كمان
والصراحة كل اللي قرالها قال ان كتابتها اكبر من سنها
تومي دلوقتي 14 سنه وهتقروا بنفسكم كتاباتها
مش تحيز والله
مع اني متحيزه برضه يعني شويه صغننين
بس الناس قالت كده
والمجلة اكبر دليل
مش هطول
الف مبروك يا أحلي تووووومي في الحياة
وعقبال ما اختار معاكي كل ركن ف بيتك ان شاءا لله :) :)
مدونتها اسمها بحر الحياة
وهي بحر الحياة بجد
ياريت كلنا نشجعها بالاراء الصح والمفيده وبتواجدنا كلنا جمبها
انا شخصيا مش هبطل اشجعها لاخر نفس :)
تومي يا قلبي
الف مبروك :-*

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

فانتازيا العودة














- حان الآن موعد عودتي ، فقد طال افتقاد "أنا" لي .. صدقاً .. ما عدت .." أنا" أحتمل ،

- افتراقي و"أنا" .. مرَّ عليه وقتٌ طويل الآن .. أعتقد أن "الآن" هو موعد استدعائي ، لأعيد "أنا" لمَّ الشمل معي ،

- أعترف أن محاولاتي "أنا" معي كانت مُضنية ،

- في البداية حاولت "أنا" أن أُعيدُنِي ، ولكن "أنا" .. عارضْتُنِي .. تحملتُ كل ما أقدر عليه "أنا" _وكل ما لم أقدر_ من أجلي .. حتي جاء اليوم الذي صدمت فيه "أنا" بقراري الأخير .. أن أرحل ولتعش كلٍّ منا حيث خلقت لتكون ف "أنا" و "أنا" ..من عالمين مختلفين تماماً ،

- هكذا توقفت "أنا" عن المحاولة معي علي أملٍ بعيدٍ .. أنني .. سأعود وحدي ،

ولكن اليوم .. "أنا" قررت أن أسْتَعِيدُنِي ،

- أعرف "أنا" كل ما أعشقه .. سأتزين "أنا" جيداً .. أحب الألوان المبهجة ..

- وإن محوت زينتي بيدي ، فسأقوم "أنا" بوضعها مرة أخري .. وأرتدي "أنا" فستاني المطرَّز ، وأبالغ "أنا" في تزيين شعري كذلك ..

- وإن تأخرت عن الحضور .. فسأذهب "أنا" لأطالع صندوق قلبي الصدئ و"أنا" ، حيث اعتدت أن أراسلني "أنا" ..

- وإن وجدت رسالتي التي أعتذر فيها عن الحضور أبداً ، حيث سيكون عليَّ أن أبقي هناك ، و "أنا" هنا ، وأفتقدني كثيراً وأفتقدُني "أنا" وأراني منهارة هناك بدوني "أنا" يقتلني حنيني وافتقادي ويهرب من بين حنايا قلبي الأمان بدون "أنا" ،

- لن أُفقدني "أنا" الأمل ، ولن أتراجع "أنا" عن قراري بأن نبقي معاً مهما عاندْتُنِي ... وستظل ابتسامة التحدي تعلو شفتاي وسآتي .. لأكلبشني معي "أنا" .. حيث كنت ، وإن لم آتِ لحفل عودتي فسأرحل لجنازة تأبيني .. معي.

القصة جزء من ورشة الصورة حكاية للمبدع حاتم عرفة..والتى شرفت أن أحضر أحد فعالياتها، وتدور الورشة فى الأساس على مبدأ حكي الصور..تشاركني حكي نفس الصور انجي ابراهيم.
نحن لم نكن جزءاً من الورشة .. كنا فقط حضور مشجع .. تناولنا الفكرة بعد إذن صاحبها .. له جزيل الشكر .

الخميس، 4 نوفمبر 2010

رسائل البحر الكلمة الخامسة .. خواء


حبيبي البحر/
تحية خاوية وبعد...

غداً ... سأبحر إليك ... سأقطع كل خطوات الأرض وآتيك .. طالما أنت لا تأتي ، سآتيك وألقي بك فيك .. طالت غيبتك عني حتي مللت .. حتي كللت .. حتي أكلني البوار .. وجرفني الشوق .. حتي انتهيت ..

هل تذكر غداً ..؟ من عامٍ مضي .. هل تذكر ..؟ غداً عيد حب زائف .. ذكري ذكري لم تولد ،
هل تذكر غداً ..؟ غداً طلبت إليك أن نولد معاً .. أن تؤرخ لحبك وحبي مشهداً ، غداً .. أنكرتني .. في غمار تيهي المقصود بك مرشداً ، غداً ألححت في طلبي .. وألححت في رفضك حتي نما لحزني كبداً ..
غداً يا بحر .. سآتيك لأشكوك لك .. لأشكوني لك .. فأنا وأنت ملك لك .. خاوية أنا كملحك بدون مائك .. بلورات لامعة خاوية .. ألهذا رحلت ؟؟ أم أنك تنتظرني ؟؟ نعم نعم .. أنا أعلم وأدري وأؤمن وآمن أنك تنتظرني .. لن تقبل برحيلي إذن .. لن يرضيك غيابك عني طويلاً وستأتي غداً لتحييني غداً ..

حبيبي البحر .. هل صارحتك .. أجبر نفسي كل يوم أن أتوقف عن حبك .. وأنجح .. نعم أنجح .. ثم يهاجمني قلبي ضريّاً .. قويّاً .. ويجبرني أن أحيا بك .. وأتحرج أنا مني .. من ضعفي .. كيف أحب حبيباً هجرني .. رضي بتلاشيه بعيداً عني ؟؟ يتمني عقلي عليّ أن أتوقف عن حبك .. عن فضيحتك .. تلك الفضيحة العشقية الأزلية ،
ونجحت
ومر يوم
ولم تمر ببالي ولو خاطرة عنك
ولا موجك
ولا رملك
ولا ملحك
ولا حتي روحك
ونمت .. فاجأني حلمك .. يا ربي .. يا بحري .. يا عمري .. يا قلبي .. يا نفسي ..يا عذابي .. يا وحدتي ويا صرعتي .. آه من ذكراك التي توحدت معي
إذن
سأراك غداً ..
وإن أنكرتني .. فسأواري حبي بك ذوباناً فيك .. ويكون اختياري وقراري ..
غداً .. انتصاري .

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

شعوذة


مرآة عريضة بطول الحائط .. وقَفَت أمامها عارية تماماً ، حيث خلت الحجرة إلا من المرآة والمدفأة ._رغم أن الجو حار بالفعل_ وموقد وكرسي مستدير يحمل شفرة ومقصاً ، وخزانة ملابس عجيبة ، وقفت أمام المرآة مباشرة .. تتحسس قوامها شديد النحول وتراقب في تعجب قطرات العرق التي لا تتناسب أبداً _في نظرها _ مع البرد الشديد الذي يجتاحها من كل جانب ،
قذفت بالمنشفة العريضة من علي شعرها المبلل _الممنطق لحمام ساخن جداً انتزعت نفسها منه عنوة_اقتربت أكثر من المرآة ...تطالع بشرتها المحترقة من أثر المياة الحارة ، غريزياً .. انتقلت عيناها لباب الغرفة المغلق بعدة متاريس كبيرة الحجم ، وانتقلت منه إلي شباك الغرفة المسدود بالحجارة ،
سرت بجسدها رعدة خوف ، واضطربت كفرخ تائه يحلم بالأمان ، نثرت شعرها الطويل الفاحم علي كتفيها .. سارعت لالتقاط المقص والشفرة ،
حلقت شارباً لا وجود له حتي أدمت شفتيها ، ثم جاء دور المقص .. انتزعت من خزانة ملابسها العجيبة قطعة ما ، وأعملت فيها ذاك المقص حتي اهترأت بعثرت قطع القماش في الغرفة .. واختارت منها واحدة معينة جداً ... جمعت شعرها الكثيف وحاصرته بها ، ثم شرعت في ارتداء ملابسها .. مررت عينيها بين محتويات الخزانة العجيبة ، أعادت علي نفسها التذكير بأنه عليها أن تشتري ملابساً أخري .. فتلك المحتواة في خزانتها .. صارت أوسع!
هي .. لم تفقد شيئاً من وزنها منذ فترة طويلة ، لذا كانت ملحوظة عجيبة !
اقتربت من المرآة أكثر .. بذلت مجهوداً خارقاً في تعبئة جسدها النحيل في الملابس بالغة الشعوذة ضيقاً !
شدت أزرارها جيداً ، أحكمت كل الأربطة ، كادت أن تختنق .. لم تزل حتي تتنفس بإستحالة!
أخرجت من خزانتها مذياعاً عتيقاً.. أدارته .. فانطلقت سيمفونية حالمة ... حركت احدي قدميها في شبه حركة .. انكفأت بقوة .. ضحكت ملئ وحدتها حتي تشققت جدران الحائط .. تجاهلت الزلزال وحلقت مع موسيقاها وأنفاسها المكتومة.

السبت، 9 أكتوبر 2010

بذور الطماطم


كنا نجلس سوياً أنا وهي .. في مقهانا الذي أصبح معتاداً في نفس المكان _كذلك_

تحكي لي عن فسيفساء انفعالات

حبيبها العائد بقوة ، قاصدة أن تجبرني علي أن أعيش نفس إحساسها بالقلق أ

الطمأنينة

أو حتي الهيام ،عندما

صرخت بها فجأة :"عايزة أشتري بذور طماطم" ، ليكون ردها اللاإرادي الواعي والمدرك

: " آه .. وتبيعيها في السوق

السودا"

تعالت ضحكاتنا الغافلة..ولكنها لم تكن منأي عن فهم ما أعنيه حقاً ،

زاد عمري عن الثانية والعشرون .. وطوال حياتي لم أسمح لنفسي بأن أنطق حرفاً يتعلق بالسياسة أو الحكومة أو أوضاع البلاد .. أو حتي مصروف البيت الشهري .. ، نعم عشات غافلة عن كل هذا .. ولكنها ليست تلك الغفلة التي تعزلني عن محيطي المجبرة عليه ، فكما صرحت مراراً أن حلمي أن أسافر خارج البلاد لأحيا حياة كريمة .. "بلي .. سأنكس الراية ".. وسأرحل .. هكذا أجيبها عندما تستنكر خطيئتي .. "تعبت انتظاراً لوطن غيري " .. هكذا أبرر خطيئتي كل مرة ،

"عايزة أشتري بذور طماطم " لا زالت جملتي أنا تتردد داخلي من وقتها ،

تحولت الطماطم في بلادي من شئ نعامله معاملة صنف من أصناف كثيرة تتضمنها السلطة .. إلي حلم .. كحلم الوطن .. غالٍ .. للغاية ،
ذات مرة سألني حبيبي لماذا أحلم بالسف دوماً .. مع أنه تعرف علي الوطن؟؟ أجبته ..:" الوطن في بلادي يا حبيبي .. للأغنياء " لم يعلق ولم أحاول حتي فهم إجابتي الفانتازية المعقدة ، اليوم عندما أتذكره .. أود أن أهاتفه لأخبره أن الطماطم في بلادي .. صارت للأغنياء !

أعترف أنني تغيرت كثيراً .. صرت حالمة أكثر .. زادت درجة عنادي أكثر وأكثر .. لن أسافر .. ولن أنكس الراية .. وسأجد حلاً لأعيش في تلك البلاد بوطن وقلب عامر بالأمان .. حتي لو اضطررت لزرع بذور الوطن .

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

رفيقتي..


كلتانا يجمعنا المكان ... وكلتانا يجمعنا وجود الرفيق ..، لكنها.. كم أحسدها ، أتأمل ضمته لها في حنان، يتقافز من رعشة جفنيها الموشكان علي الانغلاق .. ليعلنا في صخب وديع أمانها التام ... راحة رأسها بين كتفه وعنقه _وكأنه وسادة الأحلام المنسية_ ، أنفاسها الهادئة .. أهدابها المسبلة ،
يديها العابثة تارة بشعر رفيقها أو بقميصه تارة.. أو ربتتها الحالمة علي كتفه من آن لآخر ..
الأمان .. كلمة السر .. ذلك ما ذكرني برفيقي .. لا أوجه الشبه العديدة بيننا ، الأمان .. يتنسم عبيره كل من يفتقده حقاً .. كل من رآه ولو لمرة طيفاً راحلاً .. وأنا .. ذات حياة .. كنت أرفل في ثياب الأمان المقدسة ..
وكل هذا يذكرني برفيقي .. ورفيقها أيضاً .. كم أحسدها عليه .. رفيقي يصطنع الاهتمام .. التواجد .. المشاركة .. رفيقي .. رسمة رديئة لملامح المشاعر المصطنعة ، ماذا يربطني به ؟؟ ربما لأن علاقتي به من هذا النوع من العلاقات التي _لا يقطعها الا الموت_ ولكن .. كيف لإنسان حر مخير ألا يكون له الحق في اختيار رفيقه ..؟
هكذا كان يومي .. يوم قابلتها .. هكذا هي حياتي منذ اربع سنوات .. أرافقه بلا ادني رغبة مني في ذلك ، أبحث عن الأمان المحفور بئره بين يديه لي ولا أجده .. بل إنه يستجدي أماني ويلتهمه وسنبقي هكذا إلي أن يقتل أحدنا الملل، .. وهي .. في منتهي السعادة ، حاولت أن أحادثها .. أقتطع عليهما وصلة الأمان الحارة .. ولكن قلبي لم يهاودني .. ارتميت إلي جانب رفيقي مستسلمة لحالي.. أتأملهما معاً .. وهو يكاد يغط في النوم ، ضمته لها .. يرفعها قليلاً عن الأرض _طالما تمنيت مثل تلك الضمة_ .. ضغطته الخفيفة يقربها منه .. أنفاسه تدغدغ عنقها في رقة .. آه .. من آن لآخر يهمس لها بكلمة من بضعة حروف .. تتبسم رغم ألم تنبأت لغوره في روحها فجأة ..
تري .. رفيقها كرفيقي لوحة سيئة الصنع ولكنه متقن توزيع الألوان ..؟
أم تراها تتألم مثلي .. من أجل كل شئ وبلا أدني شئ ..؟
تلفت حولي ..رفيقي علا صوت نشازه المنفر .. ألمها يزداد .. رفيقها زاد توتره .. علا صوته يطلب الطبيب والممرضات ..
وأنا .. أنا سَرِحةٌ في قدميها .. نعم .. قدميها .. تلك اللتان لم تطولا الأرض بعد .

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

مقبرة الذكريات

تعاودني الهلاوس والوشوشات ..
كان لي حبيب .. أحببته .. فمات ..
يغريني وقع دقات قلبه داخلي ..
تغريني همهمات ..
سأهرب مني و من عبراتي ..
سأهرب إليه .. تقودني أنات ..
تعاودني الهلاوس .. ثانية..
حبيبك مات ..
ومن لي بقلبي تحيا به الدقات ..
لازلت أشعره .. لازلت أسمع النبضات ..
تعاودني الوساوس ... لقد مات
حفرنا قبره بخناجر الذكريات..
أصرخ .. أقطع شعري كالمجنونة..
أبحث عن قبر مزعوم .. حاملة فأساً مسنونة..
أحتضن قبرك يا قلبي .. ينتشلوني .. بماء غسلك يغمروني..
أكتفن رحيلك يا عمري ..
وأدفن بجوار أمير مات ..
تنعيني هلاوس ووساوس وآهات ورعشات ..
ويغرس فوق قبرنا شاهد ..
هنا جسدان وروحان وقلبان وحبيبان ..
هنا قبر الأمنيات.


الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

رسائل البحر .. الكلمة الرابعة .. خدر الحنين+ تحديث تفاصيل اللقاء+تحديث تاني مهم جدا


حبيبي البحر ..
تحية كسوابقها وبعد /
أتساءل .. أما إن لك أن تدرك حقيقتك ؟؟
ويستمر بوحي لك .. بوح لا يغفر ولا يغتفر ،


أين المفر ..؟
............................
لحظات
أم ساعات تلك التي بيننا
كلها خدر ..
خطيئتي في حبك يا حبيبي
لا تغتفر ..
موعظتك فيَّ
نار تستعر ..
همساتك في قلبي
جنات تنتشر ..
نور ونار وحب وعالم وردي
وبنات أفكار أمل ٍ
يزدهر ..
كنت أنت
نموت أنت
لا يا حبيبي
لا خَدَر ..
سموت انتصاراً في قلبي
يعتمر ..
طواف وقبلة وكعبة بيت قدس
تدمني .. أنبهر ..
أنت أنت .. وأنت
علي طول انتظاري ستبقي
قاعدة .. قانونٌ ..
لا ينكسر..
مطر حنون .. وطمي نيل
فيضان ..
حب سماءٍ .. ينهمر
مطرٌ أسود .. صنعته ذات مرة
ومن أجلك زال كل سوادي
وانحال زهرات بنفسج ..
فرح ..مبتسر..!
قل سلاماً ..
وانثر رماد روح
أواحرق متاعك
أو ارحل عنها أو إليها ..
ولكن مواتاً .. لا تتركها
قيد حنينٍ خدر .. أو تنتظر ..
أو اشفق
واشدد أجنحة متكسرة أوشكت أن تستتر ..
....................................................................................
تلك عبرات كلمات ناهضتني للخروج .. لا أدري هل هي عودة أم لا زلت أتعافي ؟؟ علي كل حال هذه أنا وشكر خاص لكل من اهتم بخبري وطالب بروجعي وإليهم جميعاً أهدي تلك الرسالة ولها اهداء خاص لشخص عزيز جدا طالبني وألح بالكتابة مع اعتذار عميق له " يا عزيزي قاتلت نفسي لأجل أن تستطر ما يفرح ..خرجت مني تلك الكلمات .. سامحني "

.......................................................................................

معلومات اللقاء السكندري
البداية امام نادي المهندسين الساعه 10 صباحا
(( اتغيرم ن نادي المهندسين لدار مصر والتليفونات شغاله عادي والتحديثات ستتوالي عند جميع من سيحضر اللقاء والتغيير لظروف خاصة بي انا ))
ثم التوجه لمتحف المجوهرات
ثم التوجه لبحري والغداء عند الزعيم
ثم التوجه للشيخ ابو وفيق للحلويات
وبعد كده البحر
ارقام التليفونات


0193139198
للقاء فقط وبعد كده هتترمي في البحر :)
تشرفونا وتنورنا كلكم
الدعوه مفتوحه للجميع
للتفاصيل عند دودو
هنفسحوكووووووووا كلكوووووووو
اسكندراني بقي
ايووووووووووه
قصدي سلامات

التحديث عباره عن تغيير مكان اللقاء (التجمع)
برجاء الاطلاع علي التفاصيل من البدايه
المكان
دار مصر
خالص وعميق اعتذاري


السبت، 28 أغسطس 2010

القواعد السبع للرحيل والوصايا


القاعدة الأولي للرحيل : " أحرق متاعك القديم"
القاعدة الثانية للرحيل : " ارحل دون إيضاح "
القاعدة الثالثة للرحيل : " ضع المغناطيس قرب البوصلة "
القاعدة الرابعة للرحيل : " دع التيار يجرفك "
القاعدة الخامسة للرحيل : " ضلل الآخذ بيدك "
القاعدة السادسة للرحيل : " لوح في الهواء لآخرين "
القاعدة السابعة للرحيل : " اذهب متي جاء القمر "
" أحمد العايدي .. أن تكون عباس العبد "
..................................................................
هَلا حَكَيْت لَهُمْ كَيْفَ مِتَّ :
أُرَاسِلُ البَحْرَ :
"فَمَنْ يُوفِ لا يُذْمَم
وَمَنْ يُهْدِي قَلْبَهُ
إلي مُطْمَئِنِّ البرِّ لا يَتَجَمْجَمِ ..
هذي وَصَايَاي :
1 _ ( احْذرْ مِمَّا تَخْتَارُ مَعْرِفَتَه)
2_ ( أَقْوي الأَصْدِقَاء .. مَنْ أَوْجَعُوكَ .. عَمِيقاً )
3_ ( المَاءُ أَوَّلُ مَنْ يَبْدَأُ في الرَّحيل )
4 _ ( الاسْتِغْنَاءُ يُعَلِّمْكَ .. أن تَكون صَدِيقاً ! )
5 _ ( الكَرامَةُ رَخْوَةٌ : كُنْ .. وَلَكِن .. لا تَكُن")
6 _ ( التَّهذِيبُ خُلُقٌ كَريمٌ .. لأنَّه يُجَنِّبُكَ المُوَاجَهَةَ !)
7 _ ( ثَمَّةَ أَشْيَاءُ تَبْدو ثقيلةً .. لأنها مَلأي بالفراغِ )
8 - ( عندما يموت الناس .. نحبهم أكثر )
9 _ ( الجثة .. تتنفس )
10 _ ( البلاد تبحث عن حتفها كل يوم .. وتنجح ! )
" الخواء ... علاء عبد الهادي .. معجم الغين .. الغُثاء "

...........................................................................................ز
المدونة متوقفة حتي أجلٍ ما .. غير مغلقة .

الجمعة، 20 أغسطس 2010

رسائل البحر .. الكلمة الثالثة+تحديث

الكلمة الأولي علي مجلة رؤية مصرية
الكلمة الأولي

الكلمة الثانية

حبيبي البحر …

تحية من أعماق قلبك _أنت_ وبعد /

اشتقت إليك .. أرجو ألا تمل منها .. ومني ،

اليوم .. ككل يوم أصحو فيه .. أحمد ربي علي نعمة خفية .. أصلي .. وأشكره أني لازلت حية .. لألقاك .. لأذكرك .. لأبوح لك .. كل يوم ،

غداً .. لا أعرف إن عشت فيه .. أو مت ، لكني أدري .. أني سأبقي بقلبك .. وستبقي .. أنت .. كياني ، أينما كنت أنا .. وأينما عشت أنت ،

اليوم السابق وما قبله .. كنت _أنت_ فيّ _أنا_ وسيبقي الأمس .. مع كل شمس ، كما كان ، فهل لي أن أصارحك أين كنت وأين تكون وأين المكان ؟؟؟

حبيبي البحر .. أنا .. ضائعة منك .. وبك ضائعة ، متوحدة معك كطير حر سجين ، كعنقود عنب أحمر .. انحال خمراً .. قوية .. أتجرع نفسي لأنسي .. لأجدني أتجرعك !!

عميقة أنا كعمقك .. مغرورة .. للغاية .. بشاطئك ، قوية .. وعنيدة .. كموجك ، ثائرة وغاضبة وناعمة كمثلك .. كلك ،

قلبي .. مركب .. ورقية .. تحملها .. أنت .. بقلبك .. فهل .. لي .. أن .. أطلب .. أن .. أتمني .. أن .. أصلي .. أن .. أطمع .. أن .. تحملها .. أن .. تسعها .. بجلالك .. العظيم .. تسع .. مركب .. ورقية .. ترحل .. فيك ؟؟؟؟

بالكاد .. أسمع لحناً بعيداً ، يشبه لحننا المثني ،، بالكاد ، أستنشقه .. بالكاد .. أتنفس ، هل .. تدرك .. حقيقتك .. أم .. ستظل .. صامتاً ؟؟

يا .. بحر .. اصرخ .. اغضب .. تمرد .. انثر عنك خوفك .. اطلق جنونك .. سافر .. وارحل .. عنك .. وتعال إليّ .. فقد تكبلت قدماي بفعل ساحرة خبيثة .. وأنا .. أحتضر .. شوقاً .. إليك ..

ف … أ … د … ر … ك … ن … ي …..

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

في الغرفة


في الغرفة .. مبخرة

تتراقص فيها

بتلون أعمدة الدخان

وفتاة حمقاء .. حائرة

تتراقص منتشية

زائغة العينان

انتعلت حفي النسيان

وبقايا نقاء

من لون أزرق

صبغ بدفء كل ثنايا الفستان

تتمايل تتمايل .. سافرة

غجرية شعر..

مكبلة يدان

تدور وتدور وتدور ..

تحلق كالعصفور ..

المغرور

تهاجر وقدماها مصلوبتان

عينان .. مسبلتان

قلب متحجر

و ذكريات غائرة

لا

بل قلبان جريحان

كم مر علي آخر مرة

ذاقت

رائحة أمان ؟؟

هل مر يوم ..

أو شهر أو عام أو عامان

لا تدري

لا تبحث

من عشق البحر ..

لن يبلغ أية شطئان

من عشق البحر ..

قدره أن يحيا ولهان

في الغرفة ..

صدفة ..

حكاية .. ونقيضان

وفتاة حمقاء .. أو قل امرأةً ..

تدور وتدور وتهوي

جائعة ..

عطشي ..

تبحث عن ميتة هادئة

عن بر أمان ....

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

ولا اي حاجه ف اي حاجه


قد .. أكون .. أدعي .. وقد .. أكون .. أحلم .. وقد .. أكون .. أهذي ... لكني .. قطعاً .. أدري .. أني ...... لا أدري !

الأربعاء، 28 يوليو 2010

رسائل البحر ... الكلمة الثانية


رسائل البحر ... الكلمة الأولي

.........................................

حبيبي البحر ..

تحية طيبة من أعماق قلبي وبعد /

ها أنا أعاود رسائلي إليك ،

وحتي وإن لم أنقطع عنك ، أحبك يا بحر .. أحب رسائلي إليك ،

اليوم .. ذقت طعم الفشل ، تجرعته حتي النخاع ، فشل حقيقي متجسد ، فشل سلبني كل أحلامي ، تلك الأحلام التي حكيت لك عنها ذات مرة ، وياعجباً .. لم أشعر بالحزن ،

ولا بالمرار.. فقط أردت الصمت ،

اليوم .. كان .. ينقصك .. وحقاً .. كل أيامي تنقصك ، ولكني اليوم .. كنت في أمس الحاجة إليك .. إلي ضمة منك .. إلي همسة من قلبك :"لاتخافي..أنا هنا"

لا أشعر بالحزن مطلقاً .. فقط .. حمل ثقيل .. واحتياج مؤلم .. لضمة طويلة ،

حتي البكاء .. زهدني ، أحتاج لك لتضم يداي بحنو ولهفة .. تخبرني .. كل شئ علي ما يرام .. و .. أنك هنا ،

أعترف الآن .. أنا قوية .. ولكن ضعيفة ، قوتي تكمن فيك .. وضعفي .. يكمن في ّ أنا ، نقصي أنا تكمله أنت بوجودك هنا ،

فأصير لا أقهر .. لا أنهزم ، مهما تكالبت عليّ المحن ،

مهما اعترفت لك بضعفي مراراً.. فأنا أخدعك .. لتزيد من بقائك هنا ،


نعم .. أنا .. أنانية ، أريدك كلك ، فقط لي .. أنا ،

نعم .. أنا .. أنانية وأفتخر .. أنانيتي لا بنفسي .. بكَ أنت ،


أشعر بتعب مفرط .. وكم عرضت مراراً أن تحملني وتحمل عني كل ما يرهقني ، حقيقة .. كنت أشفق عليك ، فحمولي .. فائقة ،


أشعر باحتياج مفرط .. فاق المنتهي ، احتياج أعرف أنها ستلمحه عيناك .. وتزيله نسماتك العطرة .. أنت أماني .. يا بحر .. أنت أماني ،


وإن .. تفرقت بنا السبل .. سأبقي علي عهدي معك ، وإن .. تاهت مني النغمة .. سأبقي معزوفتك المفضلة ، وإن تاه منك الوتر .. ستبقي أناملك عازفة اللحن ، وسيبقي لحننا الخلودي .. للأبد ،


أنت .. معني مختلف ، أنت .. كون مختلف ، أنت .. أنت مختلف ،


اليوم .. افتقدتك بشدة .. افتقاد أنساني الفشل والألم وكل شئ .. وعدت أحكي عنك لك ، نسيت كل شئ .. حتي نسيت من أنا .. فقط تذكرت .. كل تفاصيلك .. كل موجة .. كل مد .. كل جزر .. كل حبة أمان وجدتها عند شاطئك ..


أنت .. تكون البحر ...

الخميس، 15 يوليو 2010

رسائل البحر.. الكلمة الأولي


إلي حبيبي .. البحر ..

تحية من أعماق قلبي .. وبعد /

تلك الحروف هي التي ناضلتني لتخرج قهراً واستبداداً بكل محاولاتي محوها . .

أدري جيداَ مابك .. أدركه تماماً ، أعلم يقيناً كل جراحك ،

تلك التي ترفض دوماً أن تصارحني بها ، وومع علمي ,, ومع يقيني .. أحزن ؛


حبيبي .. البحر ، كم كنت أنت ملجأي .. نجدتي كما يوماً بحت لك ، كيما تلقيت همومي التي اخترتك أنت _دون العالم_ لتكون المبتلي بها .. برقصتك .. معي ، رقصتنا .. معاً .. تكفيك .. نظرة .. تكفيك .. أحياناً همسة .. تكفيك .. وكثيراً صمتاً ولمسة ,, تكفيك ، تنهار بينك كل رموزي وتبوح كل الشخوص ،


حبيبي .. البحر ، أعشق ندائك .. كجوابك .. الذي اخترت أيضاً أن تنعم عليَّ به دون مريديك . .ناااادراً .. ولكنني راضية .. وطامعة .. أريدك بخيرك ... بكل شرك ، أحيا بك .. وحينما أغيب عنك .. يحييني حنيني إليك ،


حبيبي .. البحر ، لم أصدق يوماً .. قبل لقاءك .. أن موجاتك ممكنة ، كثيراً ما أصحو من نوم لم أراه .. علي رؤيا .. أراك فيها .. حلماً مستحيل ..

"فأتوجع دون استحالتك .. وأحتضر دون وجودك "


أيها البحر .. حبيبي ، مسافات بيننا .. تموهت اندثاراً ، تلاحمنا بقلب رقصتنا ، كنتَ الوتر .. وكنتُ النغم .. كنت قائداً لمعزوفة الحب والألم .. وحتيآخر نفس .. يحن النغم .. كان وعدي ، وحتي آخر نفس لصمد الوتر .. كان ذنبك الذي لن يغتفر ،


حبيبي بحر .. ، بعد ارتحلتُ .. بينك .. بحثاً عني .. تِهْتُ منك .. فيك .. رغماً مني ، سألتك .. ألتقيتني ؟؟ ألجمت كلماتك .. حبستني بين موجاتك تاهة أبداً .. منك . .فيك !

ربما .. يكون يا حبيبي ، تقرر خلع عبائتك .. وتسافر خلفي عارياً من خطيئتك .. من توبتك .. من بقايا جناح ، ربما .. إن حلقت جانبي كاسراً غيم البراح . .ربما وجدتُك .. ربما وجدتني ، وربما لن تجد أي شئ .. ولا أضحوكة .. ولا خدعة .. ولا حتي نية مزاح .

سر الحياة .. يا حبيبي ، لاأنت .. لا أنا .. ولا حتي نحن معاً ، سأصدقك ولن أدعي . . لم أعرفه .. ما عرفته .. ولن أدركه ، ولكن الحياة بك .. لا عيش .. لا دنيا .. بك تتجسد حياة.


أعترف إذن أني أعشقك .. ملَّكْتُكَ ما لست أملكه .. سجنتتني حيث سجنك عديم القضبان .. غير أني .. يا بحر .. راودت قلبي .. كثيراً . .ليهبك استراحة مني ، أبي .. رغم أنه يعلم جيداً ما بك .. وما به ، حاولت أن أثنيه أ ن يكون حملاً بعد أن كان لك كما كنت له .. حلماً .. رفض .. وتعنت .. وتصلب .. وتحجر .. أرغمته .. فتقهقر ،

ثم ذات مرة .. افتقدتك . . هاجمني حنيني حين غرة منك فقيدني .. تفنن في تعذيبي ،

تنكرت بمنتهي المهارة . .زرتك.. آمنت بك من جديد .. احتضنتك بين ضفتي وجودك واستحالتك ، فابتسمت .. تداعب رمل الشاطئ .. وتناسيت .. قطرة مطر عطشي .. قالت : " أفتقدك"

. . . . . . .


فسامحتك .