الاثنين، 15 فبراير 2010

حرفان..


حد جفاف صحراء عطشي اشتياقاً للمطر ... أشتاق لأصرخ .. بحرفان .. آه .

الجمعة، 12 فبراير 2010

لم ؟!


ماذا أفعل حينما يكون في رضاك موتي وتعلم ذلك ...

وأعلمه ،

وأصر علي إرضائك وتعش كل يوم باحثاً عني لأرضيك !!

أرجوك خبرني وتساءل أنت ..

خبرني لم تبحث مستميتاً عني وتعلم أن هناك هلاكي ؟؟؟؟؟؟؟؟

وتساااااااااااااءل حد الحيرة ...

تري أأرضيك لأني أحبك ؟؟؟ أم لأني وجدت في إرضائك طريقي الامن للهلاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأربعاء، 3 فبراير 2010

إني أنهار









عن صرح شامخ ...








وحصن منيع ..








وجو دافئ ..








وسد صنيع ...








ووجود طاغٍ ...








وتحمل بديع ..








انطلقت ،













جاء الشتاء..








ثم عاصفة بعد عاصفة ،








تشبعت بالماء ..








بعدها جففت آنفة ،








تُغير علي بنائي ..








عام بعد عام ..








ألف حالٍ وحال ..








وصددت ودافعت ..








بإستماتة ..لا خائفة ،








ثم أزهر الربيع ..








أشرق من بين شروخي ..








وثقوب حصني المنيع ،








كشف عريي وسفوري ..








كشف ضعفي الشنيع








ما نالني شذي الربيع




المنطقي








ولا زهرة من زهور ذاك الفصل ..








البديع !!








بل بحث قبر عزتي ..








فضح جرح كرامتي ...








ثم صلب قوتي








تلك المدعاة








كذباً








مريع !!




ثم فُرض الصيف


كاشفاً ما بقي من الزيف


عالياً فوق كبريائي ..



داهساً بحذاء وضوحه الفج



ما لم يقدره الربيع ..



لا تاركاً .. لا ماذا ولا لِمَ



ولا متي .. ولا حتي كيف !!!



زادني جفافاً ..



حتي صرت مواتاً



كتمثال أجوف



أو كصخرة رملية ..



لا ترتقي لتجمعات كلسية ،



بعيدة كل البعد



عن قوة


أو جمالٍ





أو حتي تلك السطحية ..


الرخامية ،


أكاد أكون تجمع فتات تافه


لا ينتظر سوي ....



الخريف



هبت رياحه هادئة رزينة








وكأنما كنت أتعجل انهياري يديه ..








تلك الحانية صاحبة السكينة ،








وكأني انتظرته فقط ..








لأدعي أنه السبب !!








ويالحنان ذاك الخريف








تطوع ليحمل عني ..








كل حزني المخيف








أهال شقوقي وثقوبي








وجعل من وجوده ..








حلٌّ ظريف ،








أهالني طوعاً بريحٍ خفيف ..








غمرني راحةً بعد غضب








وملأ الكون احساس شفيف ...








لم يجعلني حصنٌ مصدعٌ








ولا عنف غبار








لم يجرحني لم ينساني








لم يتركني قيد انتظار








لم يتخلّ ولم يفرّ








ولم أسأله يوماً ..








ليكن جوابه .. بلا أخبار !!








لم يبقر ضعفي








لم يجلد جسدي








لم يصلب وجودي ..








لم يتركني








....








وحي ،








بل ساعدني








وكان معي ..








حتي آخر لحظاتي ..








وأنا أنهار !!








ثم جمع رفاتي








ونثرها








بين دفء ونار







ونهار!