السبت، 13 أبريل 2013

بلا قمح

(1)
سافرت قبل أن أخبرك أن سنابل القمح اخضرت
_لو كنت علمت ذلك لانتظرت حتى تُذهب_
للقمح رائحة الشهوة المكبوتة بيننا
هل أجزّ رقاب السنابل الآن؟ أم أنتظر؟!

(2)
أنت عَجْز
أنا دُعامة
كلٌ لغيرنا!

(3)
أعاني صعوبة في تذكر تفاصيل بسيطة
من فلسطين؟
أين حذائي؟
من أنت؟
ما هذا _والجحيم_ الثقب القبيح في صدري؟!
كل ما يغيظني الآن
أني نسيت
  لِمَ قطّعت يدي  ؟ وأنا أقرأ رسائلاً فارغة؟!

(4)
رُبّمَا
رُبَّ
مَا
رَبٌ
مَا
خَلْخَلََة
رَبُّنَا
وكأن الله في الشك.

(5)
الجنين
الذي  حملتَه مني
أُسقِطَ في قدميك
كتابُ عليكَ تدوس الطِفل في كل خطوة
تخونني فيها مع الأرض

(6)
أحبّ
حبّ
أنت طرحت بذور القمح
أنت زرعتها
لِمَ أجنيها وحدي؟
ولو كنتُ عهر الأرض!

(7)
النَّاسُ، لا للنَّاس
.

الاثنين، 8 أبريل 2013

رسالة بديلة، إلى لبنى


ونضيع يا لبنى
نحترق ونحترق
وندور ندور وندور
"الله حيّ"
من أخبرهم؟ هل زارهم؟
هل علمهم فن تدمير الاختيارات؟!
هل نزع عنهم قدسية الـ "لِمَ" ؟

أَسْخَن وأخبو
أسخن وأخبو
وأدور ولا أبالي
أين الله؟ أين الله؟ أين الله؟
من يخترقني؟
من يسرق الزاد من روحي؟
وأشيعُ يا لبنى

من الذي يسكن..
معدتي؟
حتمًا مضطرب،
إلى لا منقلب !
من يَفْرغُ مني ..
ويُلقيني
لا يلاقي !
و .. يبيع

ثُمّ ..
ثَمَّ ، لا أدريّ
لا يسألهم عن الله
ولا يسكن
ولا يضيع ولا يشيع
ويقتل روحي إغراقًا
في العَسَل،
سَلي عَلِيًّا

أَخرج وأُخرج وأُحرق يا لبنى.
 

الخميس، 4 أبريل 2013

ردًا على رسالة لبنى

عزيزتي لبنى،

"كل الضباب حقّ"

والسَلَام.

رسالة لبنى هُنا

الاثنين، 1 أبريل 2013

حدّ

جهاد موسى .. ماتت.

يب

أنا قررت أكتب بالبمبي