السبت، 15 سبتمبر 2012

شهيّة


إلى الغريب
الذي رآني أدخّن في النافذة
ألقيت بنصف سيجارة
مطبوع عليها لون شفاههي الوردي
ولسعة على طرف اللسان
فلربما يقبلّها
الغريب
رآني
ورآها
تلقفها
والتقمها
كــ
ثدي أمه
حينما كان رضيعًا
اعتصرها
حتى شَبِع
وانتهيت

هناك 5 تعليقات:

momken يقول...

....

حلوة اوى

تسلم ايدك

....

الازهرى يقول...

فألقاها ومضى


تحياتى للإبداع

فشكووول يقول...

وكأنى اتمنى ان اكون فى نفس الارض
وكأنى ارغب ان تطأ قدمى مكان قدميها
وكأنى اشم انفاسها وهى فى نفس المكان
وكأن الجو معطر بأريجها
وكأننا نلتقى بدون لقاء

تحياتى

bent ali يقول...

الكتابة الحسية كالمشى عالحبل، صعبة ومرهقة كي لا تسقط فى فخ الفجاجة

الكتابة الحسية اما ان تكون ايزابيل الليندي، او سهير المصادفة

لن تجدى وسك فيها ابداً فإما ان تنحازى للجانب المبدع أو تنزلقى للجانب المسف

واراكى قد اخترتي الفريق الأول

تحياتي

bent ali يقول...

الكتابة الحسية كالمشى عالحبل، صعبة ومرهقة كي لا تسقط فى فخ الفجاجة

الكتابة الحسية اما ان تكون ايزابيل الليندي، او سهير المصادفة

لن تجدى وسط فيها ابداً فإما ان تنحازى للجانب المبدع أو تنزلقى للجانب المسف

واراكى قد اخترتي الفريق الأول

تحياتي