الاثنين، 11 يونيو 2012

حبيبي..شريف



حبيبي شريف باشا البارودي..


وها أنا ذا أقولها أيضًا..لست غريبة الأطوار .. وما جال بخاطري عن حبك لم يكن وهمًا،


هل تعلم أنني كنت سأترك كل شئ وأهرب..لا من حرِّ الصيف القادم..ولا حنينًا إلى انجلترا..ولا سير تشارلز/الذي في مقام والدي العزيز،


أنا أحبك..ورسالتك أنجدتني..، أنا أحب رسالتك أيضًا،


أي اعتبارات وموانع تلك التي تقف ضدنا؟؟ أنت  تحبني..هل تدرك ذلك.. .؟ أنت تحبني، ولا شئ آخر يهم، 


حبيبي شريف..لن أكتب لك شيئًا آخر..سآتي إليك...أو نذهب سوياً.
                    
                                                                  حبيبتك/حنان الشافعي


تلك التي ليست بــليدي آن .. ولا انجليزية..ولا تملك شعرًا ذهبياً وزوجًا من العيون البنفسجية،
ولكنها تمتلك عينان بكتا حينما قرأت رسالتك المفاجئة..التي انتظرتها كثيرًا.




*راجع رواية خارطة الحب لأهداف سويف.

هناك 13 تعليقًا:

شمس النهار يقول...

حنونة ايه الكلام ده :))

انا مش فاهمة حاجة:))

بس الاهم وجودك هنا يارب دايما
وهروح اشوف اللي قبله

Hanan Elshafey يقول...

هحكيلك الحكاية
في رواية اسمها خارطة الحب
بتحكي عن ليدي آن الانجليزية اللي جات مصر
ووقعت في غرام شريف باشا البارودي
وكانت مستنياه يقولها انه بيحبها او يعمل اي حاجة عشان متفكرش انها عبيطة وبيتهيألها ومشاعرها ش صح
قوووووووووم ايه
انا حبيت شريف باشا البارودي
والشرح ده عشان خاطر انتي شموسة بس يعني :*

مدونة عرفة فاروق يقول...

وانا حبيت الليدى آن
من غير ما اعرفها

هناك ميل طبيعى تجاه الاجانب والانجليز خصيصا

اهى عقدة الأحتلال

Hanan Elshafey يقول...

عرفة
....
مممم..حالتي غير حالتك..شريف باشا البارودي مصري صميم

...
أما لليدي آن..هي تتحب ايا كانت..ده انا حبيتها
نورت

الازهرى يقول...

البوح

يقتضى العلم ويقتضى الإرادة

ولا أظنه يملك أيا منهما

Hanan Elshafey يقول...

أسامة

البوح يقتضي اليقين وهو يكمن في قوبنا جميعًا..يبقى أن نلقاه.

أما عن أنه لايملك أيّ منهما...فشريف باشا يملكهما معًا..أنت لاتعلم..لكنه اعترف لي أولًا :)

وعن واحد آخر لا يملك أيّ منهما..فهو أيضًا يملكهما معًا..يبقى أن يقر بذلك لنفسه ;)

محسن يقول...

جميل جداأ ... مدونة مميزة ، تقبليني متابع دائم ياحنان

طارق هلال يقول...

أراه حذراً
----------------

ربما في البوح ابتذال ورجاء وأسر للخيال

وربما في الكتمان والصبر عذاب أنبل وحب أكثر صفاء.

ربما يتسائل عن الذي بعد البوح، سيجتمعان ويضيع الهدف من اجتماعهما وهو البقاء محبين.

ربما يعلم جيدا أنها تحبه لفلسفته وهو يضيع أمام عينيها، فلن تراه أمامها فيلسوفا وانما سترى تمثالا مأسورا بها.

الإرادة موجودة ولذلك لن يطلب منها أن لا تأتي ولن يعترض على بوحها بحبها ولن ينفي تورطه أيضا، ولكنه سيجهز علب سجائر أكثر ليحرق فيها توتره عند مجيئها.

Unknown يقول...

حالاً كنت أقرأ الرواية
ولدى وصولى للجزء المؤلم لمقتله بكيت!
بكيت بحرقة غريبة كما لو كنت أنتقم من كل شىء سىء فى الحياة بالبكاء على هذا الشخص الرائع الأسِر الحنون..
فتحت جوجل أبحث عما إن كان هناك صوراً له ؟ هل هو حقيقى أم رسمته أهداف من الخيال لتوجع قلوبنا ؟
وجدتك :) تكتبين ما شعرت به
ووجدت أنك زميلتى فى حملة التدوين الشهرى لصديقتنا لشيرين سامى :)
أحببت هذه المصادفة :) عسانا أصدقاء منذ اليوم عزيزتى حنان/آن :)

Hanan Elshafey يقول...

محسن عمر
....
تشرفنا وتنورنا يا فندم :)
........................
طارق هلال
.........
ومنذ متى كان في اجتماع حبيبين ضياع الهدف؟!
اسمح لي..لو كان هذا شريف باشا البارودي لما أحببته
من يفعل ذلك "الإرادة موجودة ولذلك لن يطلب منها أن لا تأتي ولن يعترض على بوحها بحبها ولن ينفي تورطه أيضا، ولكنه سيجهز علب سجائر أكثر ليحرق فيها توتره عند مجيئها" فهو ليس برجل من الأساس،
سامحني..فلا أحب أنصاف الرجال الذين يسعدون بضياع النساء في حبهم
نورتني :)
......................
نيللي عادل
ماحدث لكِ هو ذاته ما حدث معي..لم أرى ما حدث قادمًا كما فعلت آن،
...
أعتقد أن ما بيننا أكثر من زمالة الرواية وحملة التدوين..تعليقك جعلني أشعر أننا التقينا يوما ما :)

بالطبع نحن أصدقاء..وسأبحث عن مدونتك وحسابك الخاص ونتواصل :)
دمتِ بخير..وبجد نورتيني وفرحانة بيكي قوي

طارق هلال يقول...

ربما لم أشرح جيدا،

أنا لم أقرأ الرواية ، ولكن تعليقي على الموقف ووجهة النظر، الرجل له حروبه اليومية التي يعيشها، وهو يرى حبه والمرأة كيف سيحل بين هذه الحروب ، من الرجال من يخدع نفسه ويقول ستتحول الأيام كلها للسلام بالحب والزواج، ومنهم من يقتل اليأس كل أشيائه الجميلة فيهرب من كل قصص الحب ويسخر منها، ومن الرجال من يقدر الأشياء، هو يريدها قريبة ولكن قبل أن يجعلها تعرف رغبته فيها، يريدها أن "تساله" عن أيامه، أن تعرف حروبه، أن تظهر رغبة في مشاركته حروبه .

هذا الذي يجعله لن يخبرها بشيئ الأن، ولكن لن ينفي شيئ أيضا، وإن كانت تثق فيه كما تثقين فيه، فهي تعرف أنه رجل وتعرف أسباب مخاوفه، اتهامها له سيزيد همومه وسيكون تفسيره الوحيد أنها لا تفهمه بعد.

Hanan Elshafey يقول...

طارق هلال
.........
حضرتك قلت
انا فهمت
حضرتك مقريتش الرواية
يبقى التحليل الكبير قوي ده مكانه مش هنا
نورتني

طارق هلال يقول...

أنا أسف

فعلا عندك حق

-----

ده اعتذار مش تعليق