الجمعة، 13 يوليو 2012

حكاية الست اللي كانت شايلة 3 بطيخات وماشية في السوق

كان يا ما كان
يا سعد يا اكرام
ما يحلى الكلام
الا بذكر النبي
عليه الصلاة والسلام


كان في واحدة..حامل
بطنها كانت عاملة زي البطيخة
وكانت ماشية في السوق
شايلة بطيختين في ايديها الاتنين
ورايحة توصلهم بيت ناس مبيحتاجوش ينزلوا يشتروا البطيخ من السوق الزحمة
الدنيا كانت حر قوي
زحمة قوي
وهي مرهقة وتعبانة وحرانة ونفسها تخلص من بطيخة من التلت بطيخات اللي معاها
وهي ماشية في السوق
مكانش حد بيوسعلها
ولاحد بياخد بايدها
بالعكس..كانوا بيخبطوا في البطيختين اللي في ايدها والبطيخة اللي في بطنها
وكأنهم مش شايفينها اصلا
فضلوا يخبطوا فيها وهي مش بتشتكي
كل واحد فيه اللي مكفيه
وأكيد مش قصدهم
لحد ما النونو اللي جوه البطيخة التالتة
قرر يعمل حاجة ويريحها هو
نط بره بطنها
ووقع في السوق
محستش هي بيه
وهو انبهر بالزحمة والناس
هي بعد شوية حست ان الحمل خف
اطمنت عالبطيختين بتوع الناس اللي مبيحتاجوش ينزلوا يشتروا حاجتهم من السوق الزحمة
لقيتهم سُلام..كملت في طريقها
النونو..لقيته واحدة مش تخلف وراح عاش معاها ومفتكرش  مامته اصلا
وهي...راحت ودت البطيختين ورجعت السوق تجيب حاجات تانية كانوا ناسيينها
وتوتة توتة خلصت الحدوتة

هناك 7 تعليقات:

مصطفى سيف الدين يقول...

و تفضل تدور في دوامة الحياة
فكرتيني بواحد اعرفه راح هو و مراته يزوروا اخته و كان معاهم بنتهم الصغيرة . البنت نامت عند اخته و هو و مراته قعدوا شوية و بعدين مشيوا و نسيوا البنت و بعد ما وصلوا بنتهم قعدوا يفتكروا ان في حاجة ناسينها بس مش عارفين ايه هي
لحد ما في الآخر افتكروا و رجعوا جابوا البنت

Lobna Ahmed Nour يقول...

:)))))))

الازهرى يقول...

تختلف أولوياتنا
مع اختلاف احتياجاتنا

العنوان بيفكرنى برواية
كان اسمها

الرجل الذى كان الخميس

شمس النهار يقول...

:))
كانت دشت البطختين ومانسيتش ضناها

richardCatheart يقول...

فعلا والله صدقتى نسيناااااااااااااا روحنا

انتى وهى حلوين اه والنونو

محمود نشأت يقول...

جامد على فكره عجبتنى اوى

بس هو يعنى ايه كاتونيا ؟!

محمود نشأت يقول...

جامد على فكره .. حلوه اوى


بس هو يعنى ايه كاتونيا ؟!