الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

تطيّب مُلْتَجأ


كــسماء 

وأرض

طوبى

للخفيفين المشائين بينهما

طوبى

لمعدومي الأحمال،

لضمّة 

خفيفة ساكنة

لسحابة 

لاتحمل أي شبه بالأرانب

لأرض لا تأتيها أخبار الحروب

للطفل العاري في الأرض الترابية

يبحثها ليلهو بدودة

لهاتف لايدقّ في المناسبات فقط

لمؤذن ينغم التكبيرات

بشغف

لحبيب يرفق

قبل أن يحب

لسَكِر

يعشق الخمر

وينطق اسمها بوَجَل

لحاضر لايحضر ولا يغيب

لصديق يصمت وتصمت 

وتعرفان

لموجة لاتحمل أي رسائل

لسر 

في باطن اليد


لن تبوحه


لطبيب يرى 


جروح معصمك 


ولا يسألك
..

لتنهدات تضاعف المسافة


بينهما
وسماء أرض/


لروح تحبها


ولا تسألك عن السبب  


 لقبلة ..


لا تهيم ولا تُقام ولا تُنهى ولا تُؤتى ولا تُنْشَب ولا تُنتَسَب



قَبّل صراطك باستقامة حتى المنتهى

هناك 4 تعليقات:

الازهرى يقول...

لموجة لاتحمل أي رسائل


رائعة أخرى

الازهرى يقول...

بعت لك ميل أتمنى تطلعى عليه

Ramy يقول...

تنهيدة بس


هى اللى تعبر عن البوست

مدونة عرفة فاروق يقول...

يا لهوى