السبت، 31 أكتوبر 2009
صانع الماسكات
الخميس، 29 أكتوبر 2009
قيد حياة
الأحد، 25 أكتوبر 2009
ثورة ...؟
تملكني الهارب بلحنٍ خلوديِّ رهيب
اعتزلت العالم ورحت أعزف إليك
نزعت عليك ثوب الدو والري
واقتنصت لنفسي نغمة فا تغلي !!!
وعلي أنغامي أنا ابتدأت الرقصة
لتمربي سنون وسنون بينك
حد الإعياء
منك ومني
بعد أن أينعت في غاباتك زهرة بريه
أحذرك
أنا في دنياك الآن
بل هي حتي بين يديَّ
دمية
أيها الكاذب والمخادع أيها المغرور
كنت الضيَّ بلياليك وكل سرور
كم من مرة أنضجت لك عودي الأخضر
دفعت كل أشجاري كي تثمر
أرجوك
بهدوء
ارحل
يوم زفوني إليك ..
تزينت بحبات اللؤلؤ الأبيض
ويوم رحيلك
سأبعث
في ثوبي الأسود
وخماري الأسود
لا حزناً
بل بعثاً
حتي أولد من جديد
بعيداً عنك
قاربي وشاطئي وأنا
وأنت قبعة مهملة
ترحل مع هجير الطير
إلي لا رجوع
دعني
أغتسل من وجودك
وأعزف ألحاني الخاصة
بدونك
أذكر يوماً أخطأت طريقي
تعثرت ببابك
تلك غلطة
لن تتكرر
وتذكر
أكرهك ..
وأكثر
ذات ربيع كنا ربما أسطورة
وذات خريف
وذات شتاء
تلك الذات
حكت عن لذَّات
وماتت
أيا عدو
قوس طهري لك بالمرصاد
وأسن سهام براءتي
ها كلُّ العتاد
احذر احذر
ما عادت هنا زهرة
بل محاربة تثبت في وجه شبح البياد
بكل بساطة
كانت تلك كلماتٌ .. إليك مني
إن لم تفهم
فبكل صراحة
ارحل
إليك .. عني
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009
وردة حمراء
كل يوم .. تشتري نبته ، تطرح سؤالاً عن نبتة الأمس ، ثم تشرع في الرحيل ، يصرخ
مدركاً أن انتظري ، سأهديكِ وردة ، شرط أن تختاري لونها بنفسك ، وفي كل مره تختار
وردتها ، وفي كل مره تختار لوناً ، أبيض أو أصفر أو بنفسج ، ولا مرة تختار الأحمر ،
يتركها لتختار ، ثم يأخذ وردتها ، ويهديها وردة حمراء متضامة الأوراق ، تسأله : " لم
خيرتني ثم فرضت الحمراء ؟ ولم تهديني التي لم تتفتح بعد ؟ " فيخبرها : " إنه أنت من
تَهدي الحمراء ، هذا قدرك " تسأله للمرة الثانيه : " ولم التي لم تتفتح بعد ؟! " يرد : " تلك
عمرها أطول " ، وتمر الأيام بروح تلك الوردات ، غادية ورائحة تمر علي نفس البستان
ونفس البستاني ليهديها نفس تلك الوردة الحمراء ، وعاجلاً ما اعتزلت شراء النبتات ، وحتي
الأسئلة ، وصارت كل يوم تمر به فقط .. ليهيها وردة حمراء .. لم تتفتح بعد ،
وتسله : " لِمَ التي تتفتح بعد ؟ " وفي كل مرة يرد رده : " تلك عمرها أطول "